يدور في مخيلتي سؤال ... لم أجد الإجابة عليه وهو من الأسباب الرئيسة
>في طرحي لهذا الموضوع
>بحثت عن تلك الإجابة التي ترضي قناعاتي فلم أجد ... ليس مكابرة مني
>ولكن قد أكون من الأشخاص
>الذين يكونون من الصعب إقناعهم . السؤال هو : لم يعتبر أكثر الناس
>الطيبة في هذا الزمن مجرد ضعف؟؟؟
>وأن صاحبها عديم شخصية ؟؟؟ هل لأنه ساير كل شخص على مشتهاه ؟ أم لأنه
>أعطى كل شخص ماطلب وأبتغاه ؟
>للأسف وصلنا الى درجة من التفكير قد تكون غير عقلانية بعض الشيء . وعلى
>العكس تماما نجد أن
>صاحب النفاق وصاحب اللامصداقية وكلام الزور وحلو اللسان هو الذي يكون
>صاحب الشخصية القوية
>في إعتقاد الناس وهو نفسه الذي يهتم فيه ويسأل عنه ويثنى عليه . ألهذا
>الحد وصل بنا التفكير والذي
>(زاد الطين بلة) أننا نفعل ذلك من غير شعور منا فكيف بالذي يفعل ذلك
>بعلم منه
>(إن كنت لاتدري فتلك مصيبة وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظمُ)
>ولو وقف الإنسان مع نفسه ومع من حوله وقفة صدق لوجد تلك العينات ممن
>يجالسهم
>أنا لم أقل هذا الكلام لزرع الشك بينك وبين من تجالس ولكن لكل شخص عقله
>الذي يزن فيه الأمور
>وأنا لم أأت بهذا الكلام من فراغ أنا أحد الأشخاص الذين رأوا هذا الشيء
>في القله ممن حوله
>كل شخص يحب أن تكون علاقتة مع أي شخص كان علاقة ملئى بالحب والتآلف
>ولكن أين نحن من هذا
>إذا كنت أنا وأنت من تلكم الأشخاص الذين لم نعرف للصراحة بيننا من
>طريق...
>وأين نحن من هذا إذا كنت أنا وأنت ممن يجامل في كل شيء فقط لإرضاء من
>حولنا...
>لاشك أن المجاملة مستحبة في بعض الأوقات ولكن ليست في كل الأمور . لأن
>المجاملة للأسف في زماننا هذا
>أصبحت أشبه بالكذب والخداع إن لم تكن كذلك أحياناً . وإن كان هذا
>منوالك في الحياة فصدقني لن تنجح
>وإذا نجحت و إستمرت فترة فلن تستمر الى آخر العمر وإن إستمرت الى آخر
>العمر فسوف ينقصها الكثير
>من المصداقية حتى وإن كانت مليئة بالحب . فأختي (أخي) لابد من الرجوع
>قليلاً والنظر فيمن حولنا
>نظرة حب و إحترام لانظرة بغض وإحتقار ولابد أن تكون من أصحاب تلك
>النظرة الثاقبة في اختيار الصديق
>وحتى في الحكم عليه فالصديق ليس فقط من ضحك معك وليس من نقضي أغلب
>أوقاتنا معه في
>ماينفع وفي مالاينفع . ولكن الصديق هو من يفهمنا من نظرة ويعلم مايدور
>في داخلنا من تلك النظرة
>وهو من نفضي إليه بهمومنا وهو كذلك يكون معك في جميع أحوالك سواء في
>السراء أو الضراء
>فاالله الله أخوتاني (أخواني) في إختيار الصديق
>أحب أن أقول لكم عن أحد أسباب طرحي لهذا الموضوع الحساس ألا وهو
>إنصدامي بأعز أصديقاتي
>وصديقة عمري التي طالما أحببتها ولازلت أحبها رغم تلك الظروف ولكن (تجري
>الرياح بما لاتشتهي السفن)
>قد أكون إنخدعت فيه وقد أكون أخطئت عليها وقد يكون العكس ولكن هل
>تعتقدون لو كان هناك شيء
>من الصراحة هل سيحدث كل هذا ؟؟؟ ( لا أعتقد ذلك )
>وفي النهاية أتمنى أن أكون قد إرتقيت بطرحي إلى ماأريد وأن تكون قد
>وصلت كلماتي إلى قلوبكم قبل
>أن تلفظها أفواهكم وأن أكون قد إستطعت أن أوصل هذه الفكرة إلى أذهانكم
مع التحية