اعشق قصائد حامد زيد وحبيت انقلكم هذ ي القصيده الرئعه
ما اقسى من فراق الجنوب الا فراق اهل الجنوب
وعيني اللي كل ما ذعذع من الغربي هبوب
يحلى لها لون الغروب اللي يذوب قبالها
ياويل حالي كل ما يحلى لها لون الغروب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعزالله اني كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت امد ايدي على حاجه وانا ما اقوى لها
من سافرت ريم الفلا صديت عن كل الدروب
ماهو قصور بـ العذارى بس ذيك لحالها
من فارقتني ماخطف قلبي من الحور محبوب
ولا لقيت الجادل اللي تستحق احيا لها
لأن القلوب ان ما وفت لأحبابها ماهي قلوب
والعشرة اللي ما ترد الروح ما نسعى لها
اما الوفاء اللي يستر الرجال من كل العيوب
ولا الجفا اللي يستر عيوب العرب في رجالها
ماقسى من فراق الجنوب الا فراق اهل الجنوب
ويلي على اللي كل ما تزعل تشد رحالها
اللي مغيرها العتب لا شبت بصدري شبوب
عييت اراضيها وهي عيت تطول باالها
كانت معي مثل النصيب يحدني من كل صوب
كانت دروبي من متاهات الضلل لظلالها
كانت هروبي لا شعرت اني بحاجه للهروب
كانت سماي اللي ليا ضاقت علي الجأ لها
ليه تحداني وانا في كل الأحوال مغلوب
ليه حرمتني من قهر عذالي وعذالها
ليه تجاهلني وانا ماني جبان ولا كذوب
ليه أرخصت دمعي و انا اللي ما بكيت الا لها
ما ترحم اللي له سنه كنه على النار محطوب
ما هزها دمع الفقيد اللي بكته اطلالها
ما خافت تهدم السنين اللي بنتنا طوب طوب
ما فكرت تشفق على حالي وترحم حالها
قولوا لها لو ماتــذوق انا بخليها تـذوق
قولوا لها ان ماعنت لي مستعد اعنا لها
ان دمحت لي هالخطا بدمح لها كل الذنوب
وان جابت الحسنه معي تبشر بعشر امثالها
افرش لها صدري وطن واجمع من ضلوعي شعوب
وارقى لها المكانه اللي محدن يرقى لها
ان كاني مخطي فانا ماني خلياً من العيوب
الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر اعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب
وانا تعبت ادور الحيلة وأرد احتالها
قولوا لها ترجع ترا ماني على الحزن مغصوب
ولا ترا نذراً علي انه موب اشوى لها
اما تجنب هالهبال وتترك البعد وتـتوب
ولا بتبشر بالهبال اللي ماهوب هبالها
كافي زعل !! ترا الظروف مقفله من كل صوب
وانا حملت من الهموم انواعها واشكالها
يكفيني ان كل ماهبت على صدري هبوب
تحنّ عيني للجنوب وتلتفت بلحالها
والمشكلة اني كل ماحنت عيوني للجنوب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعز الله اني كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت امد ايدي على حاجه وانا ما اقوى لها